الدراسة هي عملية التعلم والاكتساب المنهجي للمعرفة والمهارات من خلال التحصيل العلمي والتدريب. تتضمن الدراسة العملية التعليمية في المدارس والجامعات والمعاهد ومراكز التدريب، حيث يتم نقل المعرفة والمهارات من الأساتذة والمعلمين والمدربين إلى الطلاب والمتعلمين.
لما تشاهد تلك المظاهر التي اصبحت تكتسي مدارسنا عند نهاية العام الدراسي (الذي اصبح اشهر قليلة) تتأسف عن الحال الذي وصلنا له و المشكل الحقيقي ليس في الظاهر بحد ذاتها لكن لو تتطلع على حال الأسرة التربوية بكامل اطرافها لوجدت العجب في كل اركانها.
من ناحية المعلم الذي تجد الاغلبية منهم غير مرتاح في عمله وتفكيره منصب على الكثير من الأمور وبعيدة في الاغلب عن الرسالة التربوية.
من جهة اخرى المتعلم، التلميذ الهدف واحد ورقة التخرج وفقط لايهم ما الذي يدرسه او مايتعلمه ربما 99% منهم لو تتيح له فرصة الانتقال الى المرحلة القادمة بدون دراسة لذهب لها بدون تفكير، حتى لو ترى الحالة التعليمية تقريبا الاطوار الثلاث اصبحت مثل الجامعة الدراسة فقط في الاسبوع الاخير الذي يسبق الاختبارات.
من جهة ثالثة هناك سوق موازي ضخم اسمه الدروس الخصوصية اصبح ينافس بالجودة التعليم النظامي واليوم الولي اصبح مثقلا بدفع مبالغ ضخمة لتدريس ابناءه عند نفس الاستاذ ربما لكن في مكان آخر !
السؤال هل نحن اليوم في مرحلة يجب ان نعيد فيها النظر بشكل جذري في كل مايتعلق بالدراسة والنظام التعليمي في الجزائر لان الامور لا تبشر بالخير وهي تزداد سوءا يوما بعد يوم.
الدراسة هي عملية التعلم والاكتساب المنهجي للمعرفة والمهارات من خلال التحصيل العلمي والتدريب. تتضمن الدراسة العملية التعليمية في المدارس والجامعات والمعاهد ومراكز التدريب، حيث يتم نقل المعرفة والمهارات من الأساتذة والمعلمين والمدربين إلى الطلاب والمتعلمين.
تتنوع أساليب الدراسة وتحدد حسب نوع المادة المدرسة والمستوى التعليمي. قد تكون الدراسة النظرية، حيث يتعلم الطلاب المفاهيم والنظريات من خلال الدروس والمحاضرات. وقد تكون الدراسة العملية، حيث يتعلم الطلاب من خلال التطبيق العملي والتجارب والمشاريع.
تعتبر الدراسة أساسية في تطوير القدرات الفكرية والمعرفية، وتساهم في تأهيل الأفراد لسوق العمل وتحقيق الاستقلالية المالية. كما تلعب الدراسة دورًا هامًا في تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية، وتعزز الثقة بالنفس وتوسع آفاق التفكير.
0 تعليقات